القصور
تتميز منطقة وادي اللوار أولاً بتلك الطبيعة الخلابة التي يسمها نهر اللوار الرائع و هي أيضاً منطقة تاريخية إذ جذبت إليها الملوك منذ القرن الخامس عشر وأرض ملهمة ترعرع فيها كتاب فرنسيون شهيرون مثل رونسار و رابليه و بالزاك…
قصر شامبور
في قلب أكبر منتزه حراجي مغلق في اوروبا (حوالي 50 كم مربع محاط بسور بطول 32 كم) يقبع قصر شامبور أكبر قصور وادي اللوار و أحد روائع عصر النهضة و هو يجسد الحلم الكبير للملك فرانسوا الأول.
درجه الشهير ثنائي الالتفاف مستوحى من مخططات ليوناردو دا فنشي.
قصر شونونصو
كان ملكاً للسطة الحاكمة ومن ثم مقراً ملكياً و هو من أشهر قصور اللوار. يتميز بتصميمه الفريد الذي يبرز فناً رفيعاً و بما يحتويه من تحف و أثاث غاية في الاتقان كما تعزى شهرته إلى كونه استهوى نساءً استثنائيات تسلمن إدارته و حمايته. وهو يطل نهر الشير مما يعطيه صبغة رومنسية فريدة.
قصر فيلاندري
يتميز قصر فيلاندري ، وهو آخر القصور الكبيرة التي شيدت قرب نهر اللوار، يتميز بحدائقه الستة المصممة على الطريقة الفرنسية – حديقة تزيينية يعلو فيها نبات البقس، حديقة مائية بطراز كلاسيكي – بالإضافة إلى المبقلة التزيينية الرائعة التي تمتد على مساحة هيكتار.
قصر بلوا
بعدما كان معقلاً لعدة كونتات واسعي النفوذ في بلوا ولـ شارل دوق اورليان، أصبح قصر بلوا في عهد لويس الثاني عشر، المقر المفضل لملوك فرنسا على مدى أكثر من قرن. مكان زاخر بالتاريخ و فن العمارة.
قصر شومون سور لوار
وسط واحة من أشجار الأرز المعمر وفي نتوء جبلي مرتفع نسبياً يطل القصر على نهر اللوار. شيد القسم الأكبر منه بين عامي 1469 و 1566 و هو يشكل بتصميمه المتجانس و المرموق صلة وصل بين القلعة في العصور الوسطى والقصر في عصر النهضة. بالإضافة إلى ذلك فإن المهرجان الدولي للحدائق الذي ينظم في هذا القصر يعتبر واحداً من أهم التظاهرات حول تصميم الحدائق. هكذا يمكنكم التنقل بين الحدائق و اكتشاف عوالم نباتية مختلفة صممها مبدعون من مختلف بقاع العالم.
قصر شوفيرني
على بعد بضعة كيلومترات من شامبور و بلوا، يقع قصر شوفيرني المشهور بتقاليد الصيد و بشبهه الغريب بـ مولينسار، العزيز على قلب القبطان آدوك إذ أن رسام قصص تان تان، البليجيكي ايرجيه، قد استوحى رسومه من هذا القصر.
قصر آمبواز
يشرف القصر على مدينة آمبواز و يوفر لزواره منظراً بانورامياً رائعاً لنهر اللوار. هو قلعة قديمة تعود للقرون الوسطى، اتخذها فيما بعد الملك شارل الثامن و الملك فرانسوا الأول مقراً لهما (بين نهاية القرن الخامس عشر و بداية القرن السادس عشر). أقام العديد من الفنانين و رجال الأدب في البلاط الملكي في آمبواز تلبية لدعوة الملوك مثل ليوناردو دا فنشي الذي يرقد في كنيسة القصر.
قصر لو كلو لوسيه
المقر الأخير لـ ليوناردو دا فنشي حيث أن الملك فرانسوا الأول دعاه في عام 1516 للإقامة في القصر فاجتاز العبقري الايطالي جبال الألب على ظهر بغل حاملاً معه ثلاثة من أشهر أعماله : الجوكندة و العذراء والطفل و يوحنا المعمدان و التي أنهاها في قصر كلو لوسيه.
عين دا فنيشي الرسام و المهندس و المعماري الأول للملك و حظي حتى مماته بحب و إعجاب الملك فرانسوا الأول الذي كان يلقبه بـ “أبيه”.
قصر بورديزيير
في حديقة قصر بورديزيير هناك مبقلة مغلقة تعود للقرن التاسع عشر و تمتد على مساحة هيكتارين مخصصة بأكملها لنبات البندورة حيث ينمو أكثر من 400 صنف من هذه الخضرة بمختلف ألوانها.
